مقدمه
درباره علامه امينى، از زمان حيات آن فقيد تا كنون بسيار گفته‌اند. ولى هنوز ناگفته‌هاى فراوان باقى مانده است كه به پژوهش و نشر نياز دارد.
اين ناگفته‌ها در دل كتابخانه‌ها نهفته است و از اسنادى به دست مى آيد كه از دانشوران مرتبط با علامه امينى بر جاى مانده است.
در اين فرصت چند يادداشت كوتاه و مختصر از محقق فقيد علامه سيد عبدالعزيز طباطبايى در استدراک كتاب «شهداء الفضيلة» كه آن فقيد، در نسخه شخصى خود نوشته است براى نخستين بار منتشر مى شود. البته محقق طباطبايى قصد نوشتن كتابى تفصيلى در اين مورد نداشته، وگرنه با گستره پژوهشىِ او، انتظار نوشتارى ديگر مى توانستيم داشت. بايد دانست كه آية الله سيد شهاب الدين مرعشى نجفى نيز يادداشت‌هايى در استدراک اين كتاب نوشته كه در مجموعه (گنجينه شهاب ج 1 ص 155-189) (قم: كتابخانه آيت الله مرعشى، 1383 شمسى) منتشر شده است.
روشن است كه باب استدراک بر اين كتاب مرجع ابتكارى، همچنان گشوده است و به اين يادداشت‌ها محدود نمى شود.توضيح مهم در مورد كتاب شهداء الفضيلة اين است كه از همان آغاز انتشار، بناى علامه امينى بر استدراک بر آن بوده است.

مرحوم شيخ آقا بزرگ تهرانى در نامه‌اى خطاب به مرحوم آية الله مرعشى مى نويسد:

همچنين در نامه‌اى ديگر به تاريخ 10 شوال 1357 قمرى مى نويسد:

1. فخر الدين أحمد ابن الخواجه نصير الدين الطوسي. ترجم له شيخنا العلامة الرازي في أعلام القرن السابع (ص 12) وترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب. (ج 4، ق 3، ص 102، رقم 1976)
وقال في نهاية ترجمته: «قتل في سيواس من بلاد الروم في يوم الأحد حادي وعشرين ذي الحجة سنة 700 ونقل إلى مراغه فدفن عند أخيه».
2. تاج الدين محمّد بن نصر ابن صلايا، قتله هولاكو سنة 656. (الوافى بالوفيات، ج 5، ص 128)
3. الفقيه عمارة اليمني المصلوب سنة 569، ترجم له شيخنا رحمه الله في شعراء الغدير. (ج 4، ص 408)
4. أبو الفضل ابن الخشّاب الحلبي رئيس الشيعة في حلب، قتل سنة 570.
(الروضتين، ج 1، ص 234؛ أعلام النبلاء، تاريخ حلب، ج 2، ص 90)
5. السيّد بدر الدين المجتبى بن أميرة بن سيف النبي الجعفري، ذكره الشيخ منتجب الدين (رقم 456).
6. محمّد بن الفضل بن سنان العجلي القزويني، المترجم في التدوين.
7. محمود بن إبراهيم بن محمّد الشيرازي نزيل دمشق قتل على الرفض! في جمادى الآخرة سنة 766. (الدرر الكامنة، ج 5، ص 89، رقم 4739؛ أعلام الشيعة، ق 8، ص 209)
8. الحسين بن الحسين بن جعفر بن الحسين بن علي بن محمّد الديباج أبو محمّد. ترجم له الرافعي في التدوين وقال: «شريف نبيل وكان جدّه جعفر أقام بقزوين وأعقب بها، واستشهد الحسن بباب قزوين سنة 334 قتلته الأكراد».
9. عرفة الطرابلسي ضربت عنقه في جمادى الأولى سنة 786. قال ابن حجر فى أبناء الغمر (ج 1، ص 311) عند الكلام على قتل الشهيد الأول محمّد بن مكّي الرافضي: «وضبت عنق رفيقه عرفه بطرابلس وكان على معتقده».
10. أبو محمّد ابن سنان الخفاجي الشاعر الحلبي، عبدالله بن محمّد بن سعيد، ترجمته وقتله بالسّم في فوات الوفيات، (ج 2، ص 220، رقم 232).
11. الشيخ علي الحيدري أول من هاجر من الشيعة إلى الديار الهندية رحل إليها في القرن الثامن وأقام بكنبايت من مدن گجرات، فأسلم على يده خلق كثير من أهل گجرات وتشيعوا، حكاه في ثقافة الهند (ص 217) عن مجالس المؤمنين، ثم حكى عن ابن بطوطة في رحلته أنه قال: «بلغ محمد شاه تغلق أنّ الحيدري دعا للقاضي جلال الدين الذي خالف السلطان بمدينة كنبايه». وذكر أيضاً أنّه بايعه فأمر بقتله فقتلوه.
12. ابن الأبّار أبو عبدالله محمد بن عبدالله القضاعي البلنسي، المقتول صبراً وظلماً سنة 658.
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 23، ص 336).